مأساة الطفله (شهد خالد نقا المطيري)
طفلة لم تتجاوز 7 سنوات فقدت بين يوم وليله والسبب الأهمال
قصه تدمع لها القلوب قبل الأعين
كنت أتابع المحامي الكويتي خالد العبدالجليل
على قناة الوطن في برنامج ( تو الليل ) ، وليتني انشغلت ولا شاهدت
حلقة هذا الأسبوع .
مأساة تدمي قلوب غلاظ القلوب !!
شهد خالد المطيري ، طفلة كنسمة ربيعية ، ركبت مع والدها
العسكري في الجيش الكويتي الى مدرستها الإبتدائية!!
أنزلها بباب المدرسة كعادتهما كل صباح وهو لايعلم
أنه لن يسمع صوت صغيرته، ولن يشاهد تلك الابتسامة الساحرة ،
ولن يشم رائحتها المميزة مرة أخرى !!
تدلف باب المدرسة كعصفورة صباح يوم مطير ، تقابلها معلمتها ، ولأنها متفوقة فقد أعطتها
حلاوة كجائزة لتفوقها في دروسها وأخلاقها !!
فرحت شهد بالهدية ، فلها سحر لايقاوم !!
حلاوة ، ومن المعلمة فلانة ، يالها من حلاوة !!
لم تنتظر العصفورة الصغيرة فوضعتها في فمها
وكلمات معلمتها ترن في أذنيها فتزيد من لذة تذوق الحلاوة !!
وتدخل الفصل معلمة أخرى كالقضاء المستعجل !!
تشخط بالصغيرات ، إرتعدت شهد ، وخافت أن تظهر الحلاوة
فتراها المعلمة المزمجرة !!
بلعت الحلاوة ، فسدت مجرى النفس فسقطت شهد !!
كل المعلمات أو معظمهن لديهن سيارات لكن هيهات !!
بعد هرج ومرج وتردد
يحملها شخص الى المستوصف فيتعذر اسعافها في المستوصف
لخلوه من الأجهزة التي تنفع لمثل هذه الحالة !!
فيحملونها للمستشفى القريب ، لكن بعد أن خرجت الروح
الطاهرة الى واهبها !!
مأساة تدمي القلوب !!
اللهم اجعل من طهرها البريء شفيعا لذويها وامنحهم
الصبر الجميل وعوضهم خيرا منها فهي وحيدتهم .
آمين
لـــــــــــــكن
قصه مؤلمه لطفله بعمر الزهور
ولكن المؤلم اللذي لانستطيع جميعا السكوت عنه
هو الأهمال والتخبط
نعم أن وفاة الطفله قضاء وقدر !!
ولكن لماذا هذا الأهمال وعدم الاهتمام بتلك الارواح البرئيه
فمن المفروض توفر ممرضات بكل مدرسه لاسيما مدارس المرحلة الأبتدائيه
وتوفر جميع الأسعافات الأوليه للتصدي لأي حدث طارئ
فهل يعقل ترك طفلة لاحول لها ولا قوه تصارع الموت لمدت ربع ساعه وتصارع ألام وشهقات الأختناق دون تقديم اي مساعده لها!!
هل يعقل وقوف المدرسات مكتفات الأيدي دون حراك ينظرون لطفله تلفظ أنفاسها الأخيره دون تقديم أي مساعد !!
هل يعقل أن تنتظر أدراه المدرسه وصول الأسعاف وجميع المدرسات بحوزتهم سيارات للأنقاذ الطفله وتعذرو بحجج واهيه!!
هل أنعدمت الأنسانيه أم ماذا !!
]منقوووووووووووووووووووووووووول